ليونارد كوهين كملك LSD الحقيقي كتابي عن LSD سيكون بمثابة غوصٍ عميق بمعاني متعددة. سوف أزيح ليري من عرشه كـ”الملك المزعوم” لـ LSD – أولًا لأنه لم يكن يملك موهبة الكتابة أساسًا، وثانيًا لأن هناك احتمالًا كبيرًا أن كتاباته المختلة قد خدمت مصالح أصحاب السلطة – مما يفترض وجود علاقة تكافلية طفيلية تهدف أساسًا إلى…
الكاتب: admin
مراجعة أغنية The Rascal from Alaska: سرد شعري وفكاهة باردة من مارتين بندرز
مراجعة لأغنية The Rascal from Alaska المنفردة ما هو نوع الكتاب الذي *ترغب* في كتابته؟ السبب الذي يجعلني دائمًا أصمم غلاف الكتاب أولًا ثم أبدأ في كتابته هو أنني أرى كتابة الكتب كنوع من التجسيد المادي: فأنت تريد أن تضيف شيئًا إلى العالم، ويجب أن يكون ذلك الشيء هو الكتاب الذي كنت تتمنى وجوده لنفسك….
لماذا حذفتُ إكس وكل وسائل التواصل؟ عن تسريبات الوعي ورفاهية الانسحاب الرقمي
وداعًا للدودة السمعية! هل لوجهٍ عبوس الحق في تلويث مساحات ذهني؟ لا أظن ذلك. فلماذا الإبقاء إذًا على “إكس”، حيث لا يفعل جيل كامل من الوجوه العابسة في خريف أعمارهم شيئًا سوى التخمر وتوليد الغازات؟ رأسي ليس وعاءً لتحلل قمامتهم العاطفية. دعهم يتخمرون على تلال تذمرهم الخاصة، بعيدًا عن مناخ فكري تكون فيه الصمت لا…
شذرات الشاعر
في عَتَمةِ الطينِ، حينَ نسيتُ اسمي، أزهرتُ من غفلةِ الصخرِ وردةً بلا عِطر. غنّت لي الريحُ صُراخَ أمٍّ في حَلمٍ مُبلّل، وكنتُ ذراعاً لأرضٍ تلدُ بلا قابلة. ابتعدتُ عني كما يبتعدُ الماءُ عن غريقٍ تائب، وتسلقتُ ظِلِّي كأنّي سجينُ جَبَلٍ ظالم. بكيتُ نَخلًا لم يولدْ بعد، وكتبتُ على جلدي قصائدَ في مديحِ النسيان. يا وجهَ…
رسالة ضائعة إلى عنوان مُخطئ
في المساءِ، حيثُ تتدلّى الأرواحُ من رقباتِها كالقناديلِ في سوقِ مغلق، جلستُ أُرمّمُ وجهي بمرآةٍ صدئة، وفي العينِ الثانيةِ — كانتْ غزالةٌ تأكلُ أصابعي… كلُّ ضوءٍ في هذا العالمِ يسيرُ إلى قبرٍ يعرفُ اسمه، وكلُّ زهرةٍ تُخطئ العطرَ وتبحثُ عن عاشقٍ في مِخلَبٍ. العناقُ؟ هو ارتطامُ ظِلَّينِ هاربينِ من نفسِ الخوف، الفرحُ؟ كُذبةٌ تهمسها الأرضُ…
حينَ تُمطرُ الجنازات
أَفْتَحُ نَافِذَةَ المَاءِ لِيَهْرُبَ ظِلِّي، وَيَعُودَ وَجْهِي عَارِيًا كَكَلِمَةٍ قَدِيمَة، كُنْتُ أُنَظِّمُ الأَيَّامَ فِي قَارُورَةٍ، حَتَّى شَرِبَتْهَا النَّارُ فَأَصْبَحَتْ ذِكْرَى. وَفِي الفَجْرِ، تَكْتُبُنِي نَخْلَةٌ لِعِطْرٍ نَسِيَ اسْمَه، أُطَوِّقُ قَلْبِي بِحَبْلٍ مِنْ نُدُوبٍ، وَأَصْنَعُ لِلْغِيَابِ يَدًا تُرَبِّتُ عَلَى الجُدْرَانِ. كُلُّ مَرَّةٍ تَضِيقُ فِيهَا السَّمَاءُ، أُفَكِّرُ بِرِئَةِ الدُّودِ فِي كَبِدِ النَّجْمَة. أَيُّ حُبٍّ هَذَا الَّذِي يَكْسِرُ المَلِكَ…
فُسَيْفُساءُ الشاعر
في ظِلِّ شَفَتَيكِ، نَبَتَتْ سوسَنةٌ ذَبُلتْ حينَ غَفَتِ العَينُ عن ألمِ اللَّمسِ لِمَنْ تُراسِلُ الرِّيحُ؟ والنّخلُ يُخفِي تَهاليلَهُ داخلَ الجِذْعِ الكَهْلِ، كأنَّهُ شيخٌ ينسى اسمهُ عندَ المَساءْ أُشاهدُ قلبي على الحافّةِ يُقلِّبُ شَظرًا من زُجاجِ الخريفِ المُصابِ بِالندمْ كأنهُ تَذَكَّرَ أنَّهُ كانَ أَسوَدَ، ثُمَّ تعهَّدَ أن يُصْبِحَ ظِلًا لِخارِطةٍ لا تُرَى ما زِلتِ تَتَنَفَّسينَ في…
زقاق الليل وأوتار الغياب
في زُقاقِ اللَّيلِ، حينَ تمضُغُ السَّاعةُ أفكارَها، سمعتُ ظلّي يُصافحُ ظلَّ غريبةٍ لا تعرِفُ اسمي، وكانَتِ الريحُ تعزِفُ على أوتارِ نوافذِ الغيبِ لحنًا، كأنّ الغيابَ هو وترُ الحقيقةِ في نايِ الوقتِ المصلوب. قُلتُ: يا وجهَ النسيان، كم مرّةً خُنتَ الذاكرةَ؟ فأجابني صدى صمتي: حينَ قبّلتَها بلا وجهٍ، حينَ كتبتَ اسمَها بدمعِ غيركَ على حائطِ قلبكَ،…
مرآةُ القَدر وصرخةُ الحُرف
يا وَجهَ القَدَرِ، لماذا تنقشُ على جبيني حكايتكَ بالعَمى؟ أأنا سوى مرآة في جيبِ ليلٍ أعمى، يحتاجُني كي يرى؟ أُمطرُ على الأرصفةِ بثقلي، لا أملِكُ جناحًا، ولا شتاءً يغسلني، كأنّ الجُرحَ هو البحرُ، وأنا الملحُ إذ يُسبّحُ الألمُ باسمي سرًّا علني. أُحبُّها كما يحبُّ الرمادُ عودَ الثقاب، لا لينطفئ، بل ليُبررَ كيف به اشتعلَ، رغم…
فُسَيْفُساء الشاعر
يرتجفُ النجمُ في كأسِ النبيذِ كظلِّ مغفَّف، تهامسُهُ قُبَلُ العتمة، تَخشى عليهِ السُّقوطَ بلا سُبّبْ. وفي زاويةِ القلبِ نامتْ صبيّةُ أُمنيةٍ تحيكُ من الملحِ شَعرًا لأمٍّ لم تُولدْ. الضوءُ يُكدِّسُ فُتاتَ الأصواتِ البعيدةِ كأنّهُ راهبٌ في غفوةِ حنينٍ تَأبّى على القيامة. مَن علّق الهواءَ على مشجبِ الغيابِ؟ مَن قالَ: “الحياةُ أجملُ حينَ تُنسى”؟ أُحبُّكِ… لا…